كشف رئيس
الجمهورية العماد ميشال سليمان عن تمنيات سفراء بعض الدول تأجيل ترؤس لبنان
لمجلس الأمن الدولي لئلا يحرج في مواقف خصوصاً في الشأن السوري، لافتا الى
أنه أصر على الأمر لأن الواجب يفرض عليه ذلك.
ورفض سليمان في حديث الى
صحيفة "الشرق" يُنشر الثلاثاء التعليق على كلام رئيس "جبهة النضال الوطني"
النائب وليد جنبلاط بأن "المسدس في رأسه"، مشيرا الى أن "كل شخص يتكلم عن
نفسه"، معتبرا أن "دور لبنان في مجلس الامن كان فعالا ومميزاً".
وأشار
سليمان الى أن "لبنان كان مؤيداً لما يحصل في ليبيا منذ بداية التغيير"،
لافتا الى الدعوى القضائية المرفوعة ضد العقيد الليبي معمر القذافي على
خلفية قضية إحفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه.
وأكد سليمان أن "طاولة
الحوار ستنعقد مجددا، ولكننا لم نحدد فترة زمنية معينة لأن فريقي الحوار لم
يتطابقا بعد على موضوع الحوار"، محددا الموضوع الذي سيطرح وهو
الاستراتيجية الوطنية للدفاع".
وأشار الرئيس سليمان الى أنه "عندما يطرح
موضوع الشهود الزور نتفاعل معه واذا لم يطرح ماذا أفعل، واذا حصل يعالج
الأمر بين العدل والقضاء".
ووصف العمل الحكومي بـ"المعقول" وهو يحتاج
الى إنتاج وتفصيل أكبر"، معتبرا ان "الوضع صعب وليس سهلا"، معلنا ان موضوع
تمويل المحكمة "يدرس بهدوء ومن دون ضجيج"، متمنيا حصوله "لأن لبنان ملتزم
بذلك"، مشددا في المقابل على أن "التمويل لا يلغي بعض الملاحظات الموجودة
على المحكمة".