لوس كابوس (المكسيك) (رويترز) - رفض الزعماء الأوروبيون ضغوطا لاتخاذ
إجراءات جديدة سريعة لمحاربة أزمة ديونهم خلال قمة لقادة العالم وتعهدوا
بالمضي قدما في خطة طويلة الأمد نحو مزيد من التكامل الاقتصادي على أمل أن
يبدد ذلك مخاوف الأسواق.
وأبلغت الدول الأوروبية مجموعة العشرين أنها تدرس خطوات ملموسة
لتحقيق التكامل بين قطاعاتها المصرفية وهو إصلاح رئيسي تطالب به الولايات
المتحدة ودول أخرى للخروج من دوامة قيام بلدان مثقلة بالديون بإنقاذ بنوكها
وهو ما يتسبب في تفاقم ديون الحكومات.
وجرى الاجتماع الذي مدته يومان وينتهي يوم الثلاثاء وسط توترات شديدة في الأسواق المالية.
وتنامت المخاطر بأن اسبانيا رابع أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو ستحتاج
إلى إنقاذ دولي شامل مع ارتفاع عوائد سنداتها طويلة الأجل فوق سبعة بالمئة
وهو المستوى الذي أجبر دولا أخرى بمنطقة اليورو على طلب المساعدة.
وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند إنه والمستشارة الألمانية
أنجيلا ميركل وهما لاعبان رئيسيان في أزمة أوروبية مستمرة منذ أكثر من
عامين عازمان على أن تضع منطقة اليورو الحل بنفسها.
وقال على هامش قمة مجموعة العشرين بمنتجع لوس كابوس في المكسيك على
المحيط الهادي "السيدة ميركل وأنا نعلم أنه يجب على أوروبا أن تملك
استجابتها الخاصة بها .. يجب ألا تأتينا من الخارج."
وأضاف "صندوق النقد لن يساند منطقة اليورو حتى وإن فعل ذلك لبعض الدول كما رأينا في حالة اليونان