اشادت الهيئة التنفيذية للمجلس
العام الماروني في بيان اصدرته عقب اجتماعها الدوري "بالمبادرة التي
إتّخذها رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان بالدعوة إلى إلتئام هيئة
الحوار الوطني، وفي اللحظة التي وصلت فيها الأوضاع المتردية أمنيًا في شمال
البلاد إلى حدود الإنفجار الشامل"، مثنين على "البيان الذي صدر عن
الإجتماع الأول، والذي أكد على سياسة "النأي بالنفس".
أبدى الأعضاء
"قلقهم البالغ من الحوادث المفتعلة في وجه الجيش، بدءًا من مخيّم نهر
البارد مرورًا بالبداوي ووصولاً إلى عين الحلوة في صيدا"، معتبرين "ذلك
مؤشّرًا خطيرًا من وجود بؤر وخلفيات للإيقاع بين الجيش والمسلّحين
الفلسطينيين".
طالب المجتمعون "السلطات الأمنية والقضائية بوجوب التنبّه إلى إفتعال الحملات المثيرة للنعرات المذهبية".