اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران
فابيوس ان الحكومة الانتقالية السورية التي تم الاتفاق على تشكيلها في جنيف
"سيتم اختيار اعضائها بتوافق متبادل ما يستبعد منها مرتكبي المجازر".
وتابع
فابيوس في في مؤتمر صحافي عقده في جنيف في ختام اجتماع لمجموعة العمل حول
سوريا، انه في هذه الظروف "لا مجال للشك في ان على الاسد مغادرة السلطة".
واضاف
الوزير الفرنسي "لا يمكن لاحد ان يتصور للحظة ان الاسد سيكون في عداد هذه
الحكومة، كما لا يمكن بالمقدار نفسه لاحد ان يتصور ان الاسد سيكون قادرا
على تأمين اجواء محايدة" كما هو وارد في الاتفاق.
وقال فابيوس ايضا ان
هذا الاتفاق يشكل "خطوة الى الامام لان النص اقر بالاجماع بموافقة روسيا
والصين" ونظرا الى "التحديد الذي اعطاه للمرحلة الانتقالية".
وتابع وزير الخارجية الفرنسي انه في حال لم يطبق هذا الاتفاق "فسيتم التوجه اذا دعت الحاجة الى مجلس الامن".
واعتبر
فابيوس ان اجتماع باريس هذا سيؤمن "دعما متزايدا من المجتمع الدولي"
للمعارضة و"سيفرض ضغوطا على النظام" على ان يؤدي "لاحقا الى ارسال مساعدة
ملموسة على الارض".