أشارت مصادر وزارية في "تكتل
التغيير والإصلاح" إلى أن "رئيس التكتل العماد ميشال عون سيعقد صباح اليوم
اجتماعاً لوزراء التكتل في الرابية لمناقشة موضوع مشاركتهم في جلسة
الحكومة".
وقالت المصادر لـ"الأخبار" إن "التكتل حين قاطع الجلسة
الأخيرة لمجلس الوزراء لم يضع شروطاً، بل قلنا إن حركتنا اعتراضية على ما
حصل، وأمر مشاركتنا في الجلسة ثانوي، قياساً إلى القضية الأساسية، ونحن
نتعاطى مع المشاركة على قاعدة المواضيع التي ستطرح في كل جلسة". وأضافت:
"أمر مشاركتنا تكتيّ وليس استراتيجياً، فنحن نعرف ما يمكن أن تقدمه هذه
الحكومة وما الذي يجعلها باقية، ولا أحد منا يتوقع منها أكثر مما تفعل،
فسقف توقعاتنا انحدر، ولا نراهن عليها، وهي تقوم بما هو مطلوب منها بالحدّ
الأدنى".
وعن الحوار بين "التكتل" وحزب الله، أكدت المصادر أن "العلاقة
على حالها وليس هناك من جديد، لا سلباً ولا إيجاباً". ووصفت العلاقة
الحالية بينهما بأنها "عادية، لا حارّة ولا باردة، والجو فاتر". وأشارت إلى
أن "لقاءً حصل بين الطرفين "بين وزير الطاقة جبران باسيل ورئيس وحدة
الارتباط والتنسيق في "حزب الله" وفيق صفا"، لكنه جاء بعد وقت من حدوث
المشكلة ولم يحصل بسهولة وليس تلقائياً وطبيعياً كما كان يحصل في اللقاءات
التي كان تعقد بينهما عادة"، نافية أن "يكون أي لقاء عقد بين الطرفين في
الرابية". لكنها لفتت في المقابل إلى أن "ثمة وعياً للمشكلة التي وقعت بين
الطرفين، وقد دخل البعض على الخط لمحاولة إيجاد حلّ"، رافضة الكشف عن
هويتهم".