كشف العماد
ميشال عون ان "هناك عدة احداث مهمة حصلت في هذا الاسبوع على الصعيد
المحلي"، مستغرباً تصريح اردوغان في اجتماع الدول العربية حيث بدا انه يجهل
التاريخ القديم والحديث؟ ولفت عون، بعد اجتماع تكتل "التغيير والاصلاح"،
"الى اننا عرفنا الويل والتعصب اثناء الحكم التركي"، مشدداً على انه "لا
يمكننا التنكر لحضارتنا اطلاقاً". واضاف: "من منا تكلم عن حلف للاقليات؟"،
لافتاً الى ان "لبنان بلد اقليات، ومن الاكثرية في لبنان؟ لا اكثرية في
لبنان". وتابع عون: "من تكلم عن حلف بين الاقليات، وفي البند الثاني من
تفاهمنا مع حزب الله نتكلم عن الديمقراطية التوافقية ولا يمكننا الكلام عن
مرحلة الانتقال الى الاكثرية والاقلية حين يصبح الانسان قيمة بحد ذاته"،
سائلاً "من اين اخترع جعجع قصة الاقليات؟"واعتبر ان "الاقليات بخطر في
سوريا وهذا الامر اقر به الاميركيون الذين هم من سبّب المشاكل".واكد عون ان
"البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي تكلم عن واقع معين ولم يتحدث
انطلاقا من موقف سياسي"، مشدداً على اننا "لن نقبل بان "يطلع" كل شخص
باشاعات من دون ادلة".وعن عضوية فلسطين الكاملة بالامم المتحدة، اعتبر ان
"الامم المتحدة ترتكب جريمة بعدم اعطاء فلسطين حقوقها"، سائلاً "هل فهمت
الدول العربية التي وصفت نفسها بالاعتدال ان الطريق التي سلكتها مع اسرائيل
خاطئة؟" ولفت الى "اننا رفعنا دعوى ضد صحيفة الجمهورية بسبب نشرها وثيقة
عني من ويكيليكس ولم نجدها كما ان صحيفة المستقبل نشرت وثيقة اخرى ونحن
ترجمناها ونشرتها "اوتي في"، ولا يمكنهم الاستمرار بالكذب،" مشيراً الى ان
"الحديث حصل مع القائم بالاعمال الاميركي في باريس ولا نخجل بما نقول لكن
لماذا الانتقائية بعدم نشر بعض الامور؟" اشار عون الى ان "هناك مشروع
ايجابي بحثناه اليوم يتعلق بالتغطية الصحية الكاملة للشعب اللبناني وتغيير
الاسلوب بكامله لينتهي الشعب من "الشحادة"".
وعن الموقف الاميركي من البطريرك الراعي، سأل: "هل هم رفضوا او هو رفض الذهاب بشروط؟"
واعلن
انه "طرح اسئلة عن قانون الانتخاب الذي قدمه اللقاء الارثوذكسي ولم يرفضه،
وهناك امور يجب توضيحها"، مؤكداً "اننا نريد قانونا يكون فيه تفاعلا
وتقدما نحو المواطنة".وشدد عون على ان "المهم هو الخيار السياسي الذي يلي
قانون الانتخاب".