أكد النائب مروان حمادة أن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان ستلاحق "المجرمين" في قضية إغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري حتى لو "إختبأوا في بعض زواريب لبنان أو في أقبية المخابرات السورية والحرس الثوري الإيراني"، معتبراً أن "ساعة الحقيقة دقت وهي حاسمة ليست لمصير حكومة نجيب ميقاتي فحسب بل لمصير لبنان وموقعه الدولي".
ورأى حمادة أن "سوريا تحاول من خلال خرقها للحدود اللبنانية ترهيب اللبنانيين ومنعهم من مد يد العون الى أشقائهم السوريين، ومن جهة أخرى تظهر السلطة اللبنانية بمظهر التابع كلياً في الأمن والسياسة لسلطة دمشق وأوامرها".