يولد الطفل بعادات النوم التي تعود عليها فترة وجوده في رحم أمه، ويظل لفترة بعد ولادته يعاني وتعاني الأم من عدم انتظام نومه، كما قد تمنعه اضطرابات المعدة من النوم بهدوء، مما ينعكس على نظام البيت وهدوئه .
ولحل تلك المشكلة ينصح الخبراء بعدة خطوات ، تساعد الرضيع على النوم بعمق وهدوء .
الخطوة الأولى : ساعدي الطفل على التجشؤ:
بعد أن ينتهي الطفل من الرضاعة ، يجب أن تساعديه على التجشؤ ؛ لكيلا تملأ الغازات معدته ، فتحرمه وتحرمك النوم ، وهناك عدة طرق لمساعدته على التخلص من تلك الغازات المزعجة ، هي :
- التربيت برفق على ظهره .
- المسح برفق على الظهر من الأعلى إلى الأسفل .
- هز الطفل برفق مثل بندول الساعة .
الخطوة الثانية: أشعريه بالأمان :
يرغب الرضيع في الشعور بالأمان ، تمامًا كما كان يشعر أثناء وجوده داخل الرحم ؛ لذلك ينبغي الاعتناء بطريقة لف الطفل في غطاء مناسب لحالة الجو ، لينعم بالهدوء والنوم العميق .
الخطوة الثالثة: ضعي طفلك على أحد جنبيه :
يعتبر نوم الطفل على أحد جانبيه أكثر الأوضاع أمانًا بالنسبة لحياته، كما أن ذلك الوضع يمنحه إحساسًا بالدفء، ولمزيد من الاسترخاء قومي بتدليك ظهره برفق ، مما سيمنحه هدوءًا وراحة .
الخطوة الرابعة: بعض الأصوات الخافتة
تظن بعض الأمهات أن توفير الهدوء الكامل في غرفة نوم رضيعها هو الحل الأمثل ليحصل على نوم هادئ ، لكن الخبراء يقولون عكس ذلك فالطفل حين كان جنينًا في رحم أمه ، لم يكن محاطًا بالسكون والهدوء ، بل كان يستمع إلى الكثير من الأصوات ، منها سريان الدم في عروق الأم ، وصوت السائل المحيط به .
ولهذه الأسباب سيكون من المفيد لمساعدته على النوم أن تهمسي في أذنه بكلمة هشششش بصوت خفيض.